سابين سلامة صحفية متخصصة بعلم النفس (السيكودراما). مهتمة بالموسيقى بجميع أشكالها وأنواعها، خاصةًَ الموسيقى الصاخبة. بدأت رحلتها مع الراب منذ أربع سنوات بعد أن قال لها أحد الأصدقاء “انت بتعرفي تكتبي، لي ما بتكتبي راب؟” قررت يومها أن يكون الّرد محاولة فاشلة بكتابة أغنية ساخرة. لكنها قامت بتطويرها لاحقاً عندما أدركت أنها طريقة رائعة للتعبير عن غضبها والكتابة دون رقابة وسائل الإعلام .
تم تسجيل الأصوات الأولى لهذه الأغنية باستخدام الأواني والأطباق بالإضافة إلى gameboy، وهي جزء من EP التعايش مع البقاء” ، الذي يروي رحلة سابين العاطفية عبر ٧ سنوات من العيش في بيروت.
كُتبت هذه الأغنية على مدار العامين الماضيين عندما انتقلت سابين من الاحتجاج كل يوم إلى الحجر في منزلها في الجعيتاوي الذي اضطرت مغادرته بعد شهرين من الانفجار عندما قامت المنظمات غير الحكومية أخيرًا بإصلاحه وكانت صاحبة المنزل متحمسة على جلب المستأجرين القادرين على الدفع بالدولار fresh. هذه أغنية عن الصدمة النفسية والوقوع في حلقة لا نهاية لها من الكوابيس سواء كانت مستيقظة أو نائمة.
الفيديو يظهر دوامة الكوابيس التي علقت بها سابين. نرى تجسد للعدوانية في الكائن الأخضر الذي يدخل حياتها بشكل عفوي ويندمج بالتفاصيل، إلا أن يصبح جزء من القاعدة
0 دقيقة واحدة